أقدّم في هذه المقالة مقدّمة إلى تقنيّة التوصيف التلقائي للصور ضمن سلسلة تطبيقات التعليم العميق ستحوي عدّة مقالات لاحقاً.
أرشيف التصنيف: تعلم آلي
قاعدة بيانات فايروس كورونا – Corona Virus 2019 Dataset – kaggle coronavirus
مقدمة
في نهاية كانون الأول 2019 ، تم الكشف عن تفشي حالات التهاب الرئوي بسبب غير معروف في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تم تحديد السبب على أنه ناجم عن فيروس كورونا جديد, وهو فيروس الالتهاب الرئوي الحاد 2 (SARS-CoV-2).
أكمل قراءة المقالةلماذا تستخدم المعالجات الرسومية GPU في التعلم العميق Deep Learning؟
مقدمة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المعالجات الرسومية GPUs والحاجة لها عند بناء تطبيقات تعلّم عميق Deep Learning، ودخلت المعالجات الرسومية لأول مرة لتصبح من أهم التجهيزات التي تقوم بتأمينها المراكز البحثية والأكاديمية والشركات التجارية، بعد أن كانت حكراً على عشاق الألعاب وشركات الإنتاج السينمائي والتصميم بمساعدة الكومبيوتر CAD والتطبيقات الرسومية Graphic Design.
أكمل قراءة المقالةمحاكاة الخلية القلبية البشرية
محاكاة الخلية القلبية البشرية
م. فراس صالح1
ملخص:
في نموذجنا الخلوي المسمى SYRIA قمنا بتطوير نموذج لمحاكاة عمل الخلية العضلية القلبية البطينية باعتبارها مثالاً عن محاكاة الخلية البشرية، وذلك بالاعتماد على أحدث النماذج الرياضية للخلية القلبية، حيث اعتمدنا على O’Hara (1) لنمذجة النشاط الكهربائي، واستتباب الشوارد الأساسية، والتقلص، كما أضفنا تحسينات على هذا النموذج تمثلت في إضافة دور قنوات البوتاسيوم KATP، وقنوات شوارد الكلور، وقنوات تنظيم الحجم، وذلك بالاعتماد على نموذج Kyoto (2)، كما تم إضافة قنوات تنظيم واستتباب PH بالاعتماد على نموذج Leem (3)، وتم ربط النماذج السابقة مع نموذج للمتقدرة بالاعتماد على Kembro (4)، إذاً النموذج SYRIA الذي طورناه يعتمد على دمج وتحسين أهم النماذج المعروفة في بنية هرمية تسهل الفهم والمراقبة واعادة الاستخدام مع إضافة نماذج لاختبار العقاقير وبعض المؤثرات الخارجية، وتمت عملية البرمجة باستخدام كتل Blocks لتوابع M-file وS-function ضمن الأداة Simulink. وبمقارنة النتائج التي حصلنا عليها من عملية المحاكاة مع النتائج المخبرية، لاحظنا أن المحاكاة الحاسوبية أعطت نتائج ضمن المجال الفيزيولوجي الطبيعي.
أكمل قراءة المقالةالروبوتات البيونية: ثورة في الذكاء الاصطناعي
ساهم التطور العلمي والتقني، خلال العقود الماضية، في التوصل إلى تطبيقات حديثة بنيت على أسس مستمدة من نظم وتصميمات معقدة تتلاقى فيها علوم الميكانيكا والالكترونيات والكمبيوتر والتحكم التلقائي. وانطلاقاً من هذه الانجازات بدأ العمل على تطوير تكنولوجيا أدخلت البشرية حقبة جديدة تُعرف اليوم بعصرِ الروبوتات التي تقوم على مثلث مترابط مكوناته علوم الميكانيكا والذكاء الاصطناعي والتحكم الذاتي حيث أعفت البشر من مخاطر عديدة. وقد شكّلت هذه المفردات العناصر المستخدمة في التقدم الصناعي والتجهيزات المنزلية والعلوم والترفيه والأغراضِ السلمية والعسكرية.
أكمل قراءة المقالة